ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام
القول في تأويل قوله تعالى ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون 188 قال أبو جعفر يعني تعالى ذكره بذلك ولا يأكل بعضكم مال بعض بالباطل فجعل تعالى ذكره بذلك.
ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام. ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون. من قواعد المعاملات وأساس المعاوضات ما نص عليه سبحانه في قوله. و ل ا ت أ ك ل وا أ م و ال ك م ب ي ن ك م ب ال ب اط ل و ت د ل وا ب ه ا إ ل ى ال ح ك ام ل ت أ ك ل وا ف ر يق ا م ن أ م و ال الن اس ب ال إ ث م و أ نت م ت ع ل م ون 188 قوله تعالى. فيه ثمان مسائل.
و قوله تعالى وتدلوا بها إلى الحكام ولها و جهين من الإعراب فقوله تعالى وت د لوا جزما عطفا على قوله ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتعني ألا تدلوا بها إلى الحكام وتم ذ كر ذلك. من مشى مع خصمه وهو له ظالم فهو آثم حتى يرجع إلى الحق.